فيدان: لا نسعى إلى مواجهة إسرائيل في سوريا

أكد وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، أن بلاده لا تريد أي مواجهة مع الاحتلال في سوريا، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الصهيونية المتكررة على مواقع عسكرية سورية، قدرة الحكومة الجديدة على ردع التهديدات.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "إن بلاده لا تسعى إلى الدخول في مواجهة مع إسرائيل على الأراضي السورية، في ظل تصعيد الهجمات الإسرائيلية على مواقع عسكرية داخل سوريا".
وفي مقابلة أجراها مع وكالة رويترز على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل، اليوم الجمعة، أكد فيدان أن "الهجمات الإسرائيلية المتكررة تقوّض قدرة الحكومة السورية الجديدة على ردع تنظيم داعش والتهديدات الأخرى".
وأشار الوزير التركي إلى أن "تصرفات إسرائيل في سوريا تمهّد الطريق لعدم استقرار إقليمي في المستقبل"، معتبراً أن استمرار هذا النمط من العمليات العسكرية من شأنه أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية في المنطقة.
وفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى تفاهمات بين دمشق وتل أبيب، أوضح فيدان أنه "إذا رغبت الإدارة الجديدة بدمشق في التوصل إلى تفاهمات معينة مع إسرائيل، التي تُعد جاراً لسوريا كما تركيا، فإن ذلك شأن داخلي يخصها".
كما علّق الوزير التركي على التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن توجيه ضربات عسكرية ضد إيران، مؤكداً أن "الدبلوماسية ضرورية لحل النزاع"، ومضيفاً: "أنقرة لا ترغب في رؤية أي هجوم يُشن على جارتها إيران". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نددت هيئة المبادرة المدنية في أضنة (ASİM) بمهرجان "زهرة البرتقال"، معتبرةً أن المهرجان يتعارض مع القيم الأخلاقية والمجتمعية، وخاصة في ظل استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
ذكرت دراسة حديثة نشرتها Arabic Post أن الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والمغرب والبحرين أصبحت رسميا أطرافا في الاحتلال في الإبادة الجماعية في غزة من خلال صادراتها ووارداتها مع النظام الصهيوني.
أثار قرار سلطات ولاية برلين في ألمانيا بترحيل أربعة نشطاء أجانب شاركوا في مظاهرات دعم لفلسطين، بينهم ثلاثة مواطنين من دول الاتحاد الأوروبي، جدلاً واسعاً حول تراجع حرية التعبير في أوروبا، وسط انتقادات حقوقية وسياسية متزايدة.
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وقيود قوات الاحتلال الصهيوني داخل مدينة القدس، ومنع العديد من الشبان من الوصول إلى المسجد، في حين سلمت قوات الاحتلال خطيب المسجد الأقصى قراراً بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع.