شنّت روسيا خلال الليل سلسلة هجمات بمئات الطائرات المسيّرة والصواريخ على مدن أوكرانية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 24 آخرين بينهم أطفال، فيما رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقترح إنشاء منطقة عازلة على خط الجبهة.

واصلت روسيا ليلًا هجماتها المكثفة على الأراضي الأوكرانية، حيث أعلن مسؤولون محليون أن ما لا يقل عن 582 طائرة مسيّرة وصاروخاً استهدفت عدة مدن، أبرزها زاباروجيا التي شهدت مقتل شخص واحد وإصابة 24 آخرين، بينهم ثلاثة أطفال.
وأكدت المصادر أن العاصمة كييف تعرضت مجدداً للقصف، وذلك للمرة الثانية منذ القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ولاية ألاسكا.

وفي تعليق على هذه الهجمات، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو باستغلال الوقت المخصص لجهود السلام من أجل التخطيط لعمليات واسعة النطاق ضد بلاده.
وأكد أن رفضه لمقترح إقامة منطقة عازلة بعمق 40 كيلومتراً بين القوات الروسية والأوكرانية يستند إلى قناعته بأن "من لا يفهم تكنولوجيا الحرب الحديثة هو من يقترح مثل هذه الخطط".

ويأتي التصعيد الروسي بعد ساعات فقط من رفض زيلينسكي لمبادرة أوروبية تدعو إلى إدراج المنطقة العازلة ضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو تسوية سلمية.
وبحسب تقارير، فإن بعض القادة الأوروبيين يرون في هذه الفكرة خطوة نحو التهدئة، بينما لم تنخرط الولايات المتحدة حتى الآن في هذه النقاشات. (İLKHA)