وزير الري الإثيوبي يعلن اكتمال تعبئة سد النهضة ويدعو للتعاون

أعلن وزير الري الإثيوبي هبتامو أتفا اكتمال بناء وتعبئة سد النهضة بشكل نهائي، مؤكداً أن المشروع يمثل أداة للتعاون الإقليمي لا للنزاع، فيما اعتبرت القاهرة والخرطوم الخطوة تجاهلاً لاتفاق المبادئ وخطراً على الأمن المائي.
أعلن وزير الري والكهرباء الإثيوبي هبتامو أتفا، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، اكتمال جميع مراحل بناء وتعبئة سد النهضة، مؤكداً أن بلاده تستعد لتنظيم احتفال وطني يليق بما وصفه بـ"الإنجاز التاريخي" الذي تحقق رغم التحديات.
وأوضح أن السد يمثل مشروعاً تكاملياً بين دول المنبع والمصب، قائلاً إنه أداة للتعاون وتبادل المنافع وإنهاء الخلافات، وليس سبباً للنزاع كما صوّر في بعض المراحل.
وأضاف الوزير أن اكتمال السد لن يؤثر على حصص المياه العابرة إلى دول المصب، بل سيسهم في تنظيم تدفقها بشكل مستمر، خصوصاً في فترات الجفاف، بما يحقق فوائد للسودان ومصر، بينما تستفيد إثيوبيا من توليد الكهرباء لتغطية احتياجات نصف سكانها الذين يعانون من انقطاعات متكررة.
وأكد أن بلاده حرصت خلال مراحل البناء والتعبئة على عدم الإضرار بأي طرف، لافتاً إلى تبادل المعلومات المباشر مع السودان وضمان استمرار تدفق المياه دون أي نقص.
واستعرض الوزير كذلك جولات التفاوض الطويلة التي جرت خلال السنوات الماضية، مشدداً على أن هذه المرحلة يجب أن تفتح باباً جديداً لحسن النوايا، خاصة بعد دخول اتفاقية عنتيبي حيز التنفيذ.
كما دعا إلى إبعاد ملف السد عن التجاذبات السياسية والمطالبات ذات الطابع "الاستعماري"، مطالباً بترسيخ روح التعاون وبناء الثقة، والتوقف عن الحملات الإعلامية التي لا تخدم مصالح الشعوب.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد نشر صوراً حديثة للسد وبحيرته مرفقة بتعليق قال فيه: "قطرة دم، قطرة من العرق، قطرة دمعة، قطرة ماء… هذا السد سيكون علامة حية ويشهد للأجيال أنه نتيجة كاملة".
وقد قوبل إعلان إثيوبيا ردود فعل غاضبة من القاهرة والخرطوم، إذ حذرتا من تداعيات هذه الخطوة الأحادية على الأمن المائي الإقليمي، واعتبرتا أنها تمثل تجاهلاً لدعوات التنسيق وتجاوزاً لاتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث عام 2015. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" أنهم يعملون على نشر قوة عسكرية متعددة الجنسيات في أوكرانيا.
أعلن الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" أن نشر الولايات المتحدة لسفن حربية قبالة سواحل فنزويلا يمثل أكبر تهديد للجنوب الأمريكي خلال مئة عام.
أفادت "كيلي كليمنتس"، نائبة مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن نحو 850 ألف لاجئ كانوا يقيمون في الدول المجاورة قد عادوا إلى بلادهم بسبب النزاعات المستمرة في سوريا منذ 14 عاماً.
انتقدت سلوفينيا المواقف العالمية إزاء الإبادة الجماعية في غزة، ونددت بالمواقف الأوروبية، معلنة أنها تدرس الانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.