كندا تجنّد المهاجرين لتلبية احتياجاتها العسكرية

قررت وزارة الدفاع الكندية تجنيد المهاجرين المقيمين الدائمين ولم يحصلوا على الجنسية بعد.
أعلنت وزارة الدفاع الكندية أنها ستسد النقص الحاصل في قواتها المسلحة الذي بدأ بسبب حالات التحرش الجنسي، وبسبب قرارات التطعيم التي اتخذت بسبب وباء كوفيد -19، عن طريق تجنيد المهاجرين المقيمين الدائمين ولم يحصلوا على الجنسية بعد.
وأكدت الوزارة أن المهاجرين المقيمين بشكل دائم يمكنهم الآن التقدم للانضمام إلى القوات المسلحة الكندية، بغض النظر عما إذا كانوا مدربين من قبل جيش أجنبي.
وجاء في البيان أنه لا يزال هناك نقص لا يقل عن 8 آلاف جندي من القوات البحرية والجوية والبرية في الجيش الكندي.
وأفادت الأنباء أن هدف إضافة 5 آلاف و900 جندي جديد إلى الجيش بحلول آذار 2023 هو متأخر كثيراً.
وذكرت أن المهاجرين الذين تم تجنيدهم حتى الآن فقط إذا كانوا مهنيين ماهرين مدربين من قبل الجيوش الأجنبية سيجدون أيضًا فرص عمل جديدة حيث توسع الحكومة الفيدرالية مجموعة المتقدمين.
ونص قرار الوزارة على أن الانضمام إلى الجيش يمكن أن يساعد أيضًا المهاجرين المقيمين الدائمين في الحصول على الجنسية.
ويذكر أن رئيس الأركان الكندي الجنرال "واين إير" أمر بالوقف الفوري لجميع الأنشطة غير الضرورية لزيادة تجنيد القوات.
وتحاول القوات المسلحة الكندية جعل التجنيد أمرًا جذابًا من خلال توظيف مجموعات لاتمثل الجيش تمثيلاً كافياً، وتخفيف قواعد اللباس، وإنشاء أماكن عمل بقواعد أكثر شمولاً ومرونة.
والجدير بالذكر أن الخدمة العسكرية في كندا غير إلزامية، ويتم توظيف أولئك الذين يرغبون في الانضمام إلى الجيش وفقًا لتخصصهم مقابل رواتبهم وحقوقهم الشخصية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان رئيس دائرة الاتصالات التركية "دوران" في بيان لها خطة الاحتلال الصهيوني القاضي باحتلال قطاع غزة بالكامل.
وصفت حركة حماس قرار ما يسمى بالمجلس الوزاري الأمني المصغر التابع للنظام الصهيوني باحتلال غزة وإجبار المدنيين على النزوح بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان"، مؤكدةً أن استخدام كلمة "سيطرة" بدلاً من "احتلال" كان "محاولة للتهرب من المسؤولية القانونية".
لقي قرار الكيان الصهيوني باحتلال قطاع غزة بالكامل وفرض سيطرة عسكرية شاملة عليها إدانات واسعة من عدد من الدول والمنظمات الدولية، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "إن بلاده لن تسمح بتصدير أي معدات عسكرية يمكن استخدامها في غزة حتى إشعار آخر".