ردود فعل دولية غاضبة على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل

لقي قرار الكيان الصهيوني باحتلال قطاع غزة بالكامل وفرض سيطرة عسكرية شاملة عليها إدانات واسعة من عدد من الدول والمنظمات الدولية، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
أعرب رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" في بيان مكتوب عن قلقه العميق إزاء مصادقة مجلس الأمن الصهيوني على خطة احتلال مدينة غزة، وقال: "إن قرار حكومة إسرائيل بتصعيد عملياتها في غزة هو قرار خاطئ وندعو بشدة إلى إعادة النظر فيه فورًا. هذا الإجراء لن يساهم في إنهاء الصراع أو إطلاق سراح الرهائن، بل سيؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء".
وأضاف ستارمر: "ما نحتاجه هو وقف لإطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، والتوصل إلى حل تفاوضي. يجب أن تغادر حماس غزة ولا يمكن أن يكون لها دور في مستقبلها."
الأمم المتحدة: الخطة انتهاك واضح للقانون الدولي
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: " يجب أن تتوقف فوراً خطة إسرائيل لاحتلال مدينة غزة، فهي تتعارض مع قرارات محكمة العدل الدولية التي دعت لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في أسرع وقت".
وأضاف تورك: "تنفيذ هذا المخطط سيتسبب بمزيد من التهجير القسري الجماعي، والقتل، والمعاناة التي لا توصف، وجرائم وحشية، داعياً إلى إنهاء الحرب في غزة فوراً، والسماح للفلسطينيين والإسرائيليين بالعيش جنباً إلى جنب في سلام".
ألمانيا: تعليق تصدير الأسلحة إلى الاحتلال
كما أعلن المستشار الألماني "فريدريش ميرتس" تعليق صادرات الأسلحة التي يمكن استخدامها في العمليات داخل غزة، وذلك في أعقاب خطة الاحتلال لتكثيف عملياتها في القطاع.
السويد: "الخطة انتهاك للقانون الدولي"
أعربت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد عن "قلقها العميق" من تصعيد الاحتلال، مؤكدة أن أي محاولة لضم الأراضي أو تغييرها تخالف القانون الدولي. وقالت: "في وقت نحتاج فيه لوقف إطلاق نار، يتخذ الاحتلال خطوة تعاكس هذا المسار".
أستراليا: "على إسرائيل ألا تسلك طريق الكارثة الإنسانية"
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية "بيني وونغ" إن بلادها تحث الاحتلال على عدم المضي في الطريق الذي سيزيد من تدهور الكارثة الإنسانية في غزة، داعية إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى وضمان تدفق المساعدات دون انقطاع.
وأكدت "وونغ" أن التهجير القسري الدائم للفلسطينيين يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
إسبانيا: ندين القرار بشدة
قال وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل" ألباريس عبر منصة إكس: "ندين بشدة قرار حكومة إسرائيل بزيادة احتلالها العسكري لغزة. هذا القرار سيقود إلى مزيد من الدمار والمعاناة. هناك حاجة ماسة لوقف دائم لإطلاق النار، ومساعدات إنسانية عاجلة وشاملة، والإفراج عن جميع الرهائن".
وشدد على أن السلام الدائم في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال "حل الدولتين الواقعي والقابل للتطبيق".
اسكتلندا: قرار غير مقبول إطلاقاً
قال رئيس وزراء اسكتلندا جون سويني: "إن قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على مدينة غزة بالكامل غير مقبول على الإطلاق. إنه يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وسيؤدي إلى مزيد من التصعيد، وعلى المجتمع الدولي أن يوقف إسرائيل ويضمن وقف إطلاق النار".
بلجيكا: "استدعاء سفيرة إسرائيل ورفض قاطع للخطة"
أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية عن استدعاء السفيرة الصهيوني لدى بروكسل، على خلفية قرار الاحتلال.
وأكد وزير الخارجية ماكسيم بريفو" أن القرار غير مقبول وينتهك القانون الدولي، محذرًا من أن ممارسات الاحتلال تهدد وحدة أراضي الدولة الفلسطينية.
وأشار "بريفو" إلى خطورة مشروع "E1" الصهيوني الذي يهدف إلى مصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية، معتبراً أنه يساهم في محو فلسطين من الخارطة، وهو ما يتناقض تماماً مع قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
ويذكر أن مجلس الأمن الصهيوني قد صادق على خطة لاحتلال مدينة غزة الواقعة في شمال قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى فرض "السيطرة الكاملة" على المدينة.
وتأتي هذه الخطة في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وسط تحذيرات من مجازر وعمليات تهجير واسعة النطاق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر رئيس العلاقات الخارجية في حزب الهدى "أمير" من خطورة استمرار الأمة الإسلامية في صمتها على المجازر والتجويع الممنهج من قبل الاحتلال الصهيوني.
تعمل كلّ من واشنطن وموسكو على قدم وساق لترتيب اجتماع مرتقب بين الرئيس الأميركي "ترامب" والرئيس الروسي "بوتين" خلال الأسبوع المقبل.
ازدادت التوترات الحاصلة في سباق الرقائق بين الولايات المتحدة والصين وسط اتهامات متبادلة بين الدولتين بالتجسس.
أعلن الجيش الباكستاني أن قوات الأمن قتلت 33 مسلحاً كانوا يحاولون العبور من أفغانستان ليلاً، واصفاً إياهم بأنهم "مدعومون من الهند".