دائرة الاتصالات التركية تدين خطة الكيان الصهيوني لاحتلال غزة

أدان رئيس دائرة الاتصالات التركية "دوران" في بيان لها خطة الاحتلال الصهيوني القاضي باحتلال قطاع غزة بالكامل.
ندد رئيس دائرة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية "برهان الدين دوران" بشدة بقرار الاحتلال الصهيوني القاضي باحتلال قطاع غزة بالكامل، واصفًا هذا القرار بأنه "سيؤدي إلى تعميق الأزمات الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان بشكل خطير".
وقال دوران في بيان نشره عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: "ندين بشدة قرار إسرائيل باحتلال غزة، والذي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان وتعميق الأزمات الإنسانية. هذه المخططات والهجمات تستهدف ليس فقط الفلسطينيين، بل الإنسانية جمعاء، وتقوّض السلام والاستقرار."
وأضاف أن "مساعي الاحتلال لفرض واقع دائم على الأرض تتعارض مع القوانين الدولية والقيم الإنسانية، وبشكل استهداف المدنيين بالقصف العنيف، وتدمير البنية التحتية، وعرقلة الوصول إلى الحاجات الأساسية يُشكّل إبادة جماعية واضحة بحق شعب غزة".
وتابع دوران قائلاً: "لا يمكن تبرير الاحتلال والظلم واستهداف الأبرياء تحت أي ظرف. ضمير الإنسانية لا يمكن إخراسه. وعلى المجتمع الدولي أن يواجه بحزم هذه الخطوات الأحادية، وأن يعمل بفعالية من أجل حل عادل وشامل".
وختم بيانه برسالة قوية قائلاً: "ندعو العالم إلى عدم الصمت. لتكن لكم كلمة من أجل الإنسانية، ومن أجل العدالة. ضمير العالم أقوى من آلة الحرب الإسرائيلية، وقادر على وقفها. وكما شدّد رئيسنا رجب طيب أردوغان: قد يصمت الجميع، قد يتجاهل الكثيرون، لكننا لن نصمت، لا يمكننا أن نصمت، ولن نصمت أبدًا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر رئيس العلاقات الخارجية في حزب الهدى "أمير" من خطورة استمرار الأمة الإسلامية في صمتها على المجازر والتجويع الممنهج من قبل الاحتلال الصهيوني.
تعمل كلّ من واشنطن وموسكو على قدم وساق لترتيب اجتماع مرتقب بين الرئيس الأميركي "ترامب" والرئيس الروسي "بوتين" خلال الأسبوع المقبل.
ازدادت التوترات الحاصلة في سباق الرقائق بين الولايات المتحدة والصين وسط اتهامات متبادلة بين الدولتين بالتجسس.
أعلن الجيش الباكستاني أن قوات الأمن قتلت 33 مسلحاً كانوا يحاولون العبور من أفغانستان ليلاً، واصفاً إياهم بأنهم "مدعومون من الهند".