التعزيزات العسكرية المصرية تُقلق الكيان الصهيوني

أفادت التقارير بأن الأنشطة العسكرية المصرية في شبه جزيرة سيناء، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية العسكرية، وزيادة عدد الجنود، ونشر المعدات الثقيلة، أثارت قلق الكيان الصهيوني.
يشهد التوتر الدبلوماسي تصاعدًا بين القاهرة والكيان الصهيوني بسبب الأنشطة العسكرية المصرية في شبه جزيرة سيناء.
ويبدي الكيان الصهيوني انزعاجه من زيادة عدد القوات ونشر المعدات الثقيلة في المنطقة، في حين تعتبر مصر ذلك تدخلاً صريحًا في سيادتها.
ويرى الكيان الصهيوني أن مشاريع البنية التحتية العسكرية والتحركات العسكرية المصرية في سيناء "غير ضرورية ومثيرة للقلق"، بينما ترفض القاهرة هذه الانتقادات بشكل قاطع.
وتؤكد السلطات المصرية أن هذه الإجراءات جاءت استجابة لتدهور الوضع الأمني في غزة، وتعدّها خطوة ضرورية لحماية الأمن القومي المصري. كما تم إخطار الولايات المتحدة رسميًا بأن التعزيزات العسكرية في شمال ووسط سيناء ستتواصل، مع الإشارة إلى أن بعض المشاريع قد بدأت بالفعل بينما لا تزال أخرى قيد التخطيط.
من جانبها، أفادت مصادر دبلوماسية مصرية بأن التوتر الحالي لن يتجاوز الإطار الدبلوماسي، وأن معاهدة السلام ليست مهددة في الوقت الراهن. غير أن القاهرة تعرب عن قلقها من سياسة التجويع والحصار التي ينتهجها الكيان الصهيوني في غزة، ما قد يؤدي إلى دفع الفلسطينيين للعبور إلى الأراضي المصرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذرت الأمم المتحدة من أن الهجمات والانتهاكات التي ينف على الأراضي السورية تشكل تهديداً مباشراً للعملية السياسية الهشة الجارية في سوريا.
حذّرت الأمم المتحدة من أزمة غذائية حادة تهدد حياة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من 60 ألف طفل يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
دعا رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) "بولنت يلدريم" الشعب التركي والعالم الإسلامي إلى النزول إلى الشوارع نصرة لغزة، ورفضًا لجرائم الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أن التطبيع مع الاحتلال خيانة كبرى ومساهمة في تجويع شعب بأكمله.
حذرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها من أن أكثر من 10 آلاف مريض في غزة بانتظار الإجلاء من أجل العلاج خارج القطاع.