الاحتلال يهدم منازل الفلسطينيين في القدس واحداً تلو الآخر

أجبر الاحتلال الصهيوني الشاب حمزة إبراهيم عميرة، من سكان حي صور باهر جنوب القدس المحتلة، على هدم منزله بيديه، ما تسبب بتشريد عائلته المكوّنة من 16 فرداً.
يواصل الاحتلال الصهيوني تنفيذ سياساته الممنهجة لتهجير الفلسطينيين في القدس المحتلة، حيث أُجبر اليوم الشاب الفلسطيني حمزة إبراهيم عميرة من حي صور باهر على هدم منزله بيديه بذريعة أنه "غير مرخّص"، ما أدى إلى تشريد عائلته المكوّنة من 16 فرداً.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن الفلسطينيين الذين يرفضون هدم منازلهم بأيديهم يتعرضون لفرض غرامات مالية باهظة، إضافة إلى قيام فرق الهدم التابعة للاحتلال بهدم المنازل بالقوة.
ويكاد الفلسطينيون في القدس لا يحصلون على تراخيص بناء، في ظل سياسة يعتبرها مراقبون عملية تطهير عرقي ممنهجة وتهجير قسري، تهدف إلى تقليص الوجود الفلسطيني وتوسيع المستوطنات اليهودية غير الشرعية.
ويؤكد القانون الدولي حق الأفراد في السكن، غير أن ما يجري في القدس يكشف عن انتهاك صارخ لهذا الحق الإنساني الأساسي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصفت حركة حماس قرار ما يسمى بالمجلس الوزاري الأمني المصغر التابع للنظام الصهيوني باحتلال غزة وإجبار المدنيين على النزوح بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان"، مؤكدةً أن استخدام كلمة "سيطرة" بدلاً من "احتلال" كان "محاولة للتهرب من المسؤولية القانونية".
لقي قرار الكيان الصهيوني باحتلال قطاع غزة بالكامل وفرض سيطرة عسكرية شاملة عليها إدانات واسعة من عدد من الدول والمنظمات الدولية، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "إن بلاده لن تسمح بتصدير أي معدات عسكرية يمكن استخدامها في غزة حتى إشعار آخر".
قرّرت حكومة "نتنياهو" المتطرفة احتلال كامل قطاع غزة وفرض سيطرة أمنية شاملة عليه، في خطوة وصفتها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني بأنها "مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية".